تفاصيل النموذج

هيئة تطوير المدينة المنورة تستحدث محطات نقل عام وتقر تطبيقات الكترونية

هيئة تطوير المدينة المنورة تستحدث محطات نقل عام وتقر تطبيقات الكترونية
شهدت منظومة حافلات المدينة ( النقل العام ) بالمدينة المنورة ، مجموعة البرامج التطويرية لتحسين مستوى خدمات النقل العام الموجهة لأهالي المدينة المنورة وزوارها ، حيث عكفت الهيئة على إقرار حزمة من التطبيقات الالكترونية واعتماد تشغيلها واستحدثت ضمن رؤية التطوير عدداً من محطات النقل العام ضمن خطة تطوير حافلات المدينة بهدف توسيع شبكة النقل العام لخدمة سكان الأحياء وتحقيق الاستفادة الأمثل من أسطول الحافلات المخصصة للنقل الترددي من و إلى المسجد النبوي وطورت من مستوى الخدمة لتشمل عدداً من الأحياء الجديدة ضمن خطة التوزيع الجغرافي لمحطات حافلات المدينة. وتأتي البرامج و خطط التوسع الجديدة في منظومة النقل العام بالمدينة المنورة مواكباً للدعم الذي تحظى به هذه المنظومة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – حيث يحظى القطاع بدعم لامحدود في إطار النهضة الحضارية و التنموية المستمرة للبنى التحتية للمدينة المنورة بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة نائب رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة . وضمن خطط التطوير أدرجت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مؤخراً سلسلة من البرامج و المبادرات الجديدة ضمن منظومة النقل العام بالمدينة المنورة و التي من بينها الحافلة السياحية بالإضافة إلى حافلات معالم والتي ساهمت بشكل كبير في التوسع في خدمات النقل العام بالمدينة المنورة . حافلات المدينة أحد مشاريع النقل العام التي أطلقتها الهيئة عام 1433هـ انفاذاً لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان ، بهدف تلبية احتياجات أهالي المدينة المنورة و زوارها لخدمات النقل الترددي من و إلى المسجد النبوي الشريف طوال شهر رمضان الكريم ، تلا ذلك العديد من العمليات التطويرية للمشروع خلال السنوات الماضية مما كان له الأثر على تحقيق تطلعات المستفيدين من الخدمة المصلين زوار المسجد النبوي الشريف ، و تواصلت مرحلة التطوير حتى شملت 10 محطات رئيسية موزعة جغرافياً على أهم المواقع و الأحياء الرئيسية بالمدينة المنورة ، بالإضافة إلى استحداث المسار الجديد الذي ينقل المصلين يوم السبت من كل أسبوع من و إلى مسجد قباء انطلاقاً من محطة العالية مول بهدف تخفيف حركة السيارات في محيط ومواقف المسجد وايجاد المزيد من خدمات النقل المميزة لخدمة المصلين . وتواصلت عمليات التطوير للخدمة حيث دشنت هيئة تطوير المدينة المنورة مؤخراً التطبيق الالكتروني لأسطول الخدمة لأول مرة العام الماضي و الذي ساهم في رفع مستوى الخدمة من خلال تعزيز التواصل مع المستفيدين من خدمات النقل العام و تعزيز توجه الهيئة نحو التحول الرقمي عبر المنصة الإلكترونية المتكاملة التي تتيح إمكانية الوصول لمنظومة النقل عبر نافذة الكترونية موحدة عبر مختلف أنظمة التشغيل للهواتف الذكية. الباص السياحي كانت المدينة المنورة في عام 1438هـ على موعدٍ لإطلاق برنامج الباص السياحي الذي أقرته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتنسيق مع مشغل الخدمة بهدف إيجاد مسارات للرحلات السياحية داخل المدينة المنورة حيث شملت 12 نقطة للتوقف ضمن المسارات المعتمدة في منظومة الخدمة السياحية الأمر الذي مكّن المستفيدين من التنقل بين 12 موقعاً بعد إضافة جادة قباء مؤخراً للمسار ليشكل بذلك فرصة لأهالي المدينة المنورة وزوارها من الوقوف على نقاط الجذب السياحي والمواقع المرتبطة بالسيرة النبوية و الشواهد التاريخية في المدينة المنورة . خدمات الباص السياحي تقدم من خلال الحافلات التي اعتمدها في المسار وفق أعلى معايير السلامة و الأمان بحيث تحتوى على طابقين يضُم كلاً منهما عدداً من المقاعد المُجهّزة لاستقبال مختلف الفئات العمرية بالإضافة إلى تجهيز مسارات مخصصة لخدمة كبار السن وذوي الهمم ويُمّكن الطابق الثاني للحافلة من الاستمتاع بمشاهدة تفاصيل الجولة بزاوية 360 درجة . و يهدف مشروع الباص السياحي إلى تنشيط الرحلات السياحية الداخلية من خلال التوسع في خدمة المسارات و لغات الترجمة المدرجة حديثاً وتشكل بذلك فرصة للراغبين في التعرف عن أبرز المعالم التي تحتضنها و التنقل فيما بينها و زيارة المواقع السياحية و الإسلامية و الاستفادة من الخدمات الترفيهية المدرجة في المسار عبر مراكز التسوق و الترفية المعتمدة . وسخرت الهيئة امكانيتها في مشروع الباص السياحي للانطلاق من 4 نقاط رئيسية في المركزية الشمالية والمركزية الجنوبية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ، كل 30 دقيقة بشكل تتابعي على فترتين صباحية و أخرى مسائية شكل يومي على مدار الأسبوع و تنظم فيها الجولات السياحية بطريقة احترافية مهنية عالية تستخدم فيها الحافلات مزدوجة السعة بما يضمن تقديم إرشادات عالية الدقة ومعتمدة وموحدة عن النقاط المستهدفة في المسار السياحي . و يشكل هذا المشروع نموذجاً للتعاون بين الهيئة وعدد من القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة والتي أثمرت عن شراكة استراتيجية وطنية تهدف إلى تنمية الوعي السياحي والتعريف بمناطق الجذب السياحي في المدينة المنورة و التي يعمل الباص على تسويقها من خلال التعريف بأهم مواقع الجذب السياحي للمواطنين والمقيمين والزوار، وإبراز المدينة كوجهة رئيسية للسياحة الإسلامية والمساهمة في بناء التصور الإيجابي لها ، فضلاً عن تسهيل مهمة الزوار بالبحث عن المواقع السياحية وكذلك الاسهام في ربط ماضي المدينة بحاضرها من خلال زيارات المعالم التاريخية والتراثية والتجارية والمرافق العامة التي تحضنها المنطقة. و تعتبر هذه الحافلات السياحية خدمة استثنائية تتناغم مع رؤية هيئة تطوير المنطقة من خلال التزامها المستمر بإطلاق مشاريع تُسهم في إثراء تجربة الزوار وتوفر هذه الحافلات خدمات راقية تتوافق مع أعلى المعايير التي من شأنها الارتقاء بالقطاع السياحي الذي يشهد تنامياً في المدينة المنورة . حافلات معالم أطلقت هيئة تطوير تطوير منطقة المدينة المنورة مؤخراً المرحلة التجريبية لمشروع " معالم " الذي تسعى من خلاله إلى تقديم خدمات التنقل بين المعالم الدينية و السياحية بالمدينة المنورة و المسجد النبوي الشريف في رحلات ترددية بطاقة استيعابية تقدر بـ 2 مليون زائر سنوياً . الخدمة الجديدة المدرجة ضمن خدمات النقل العام بالمدينة المنورة تهدف إلى تقديم خدمات النقل بين أهم المعالم السياحية بالمنطقة من خلال أسطول الحافلات المجهز خصيصاً لتنفيذ هذه الرحلات بصورة ترددية انطلاقاً من المحطة الرئيسية بمدة لاتتجاوز 10 دقائق بين الرحلة و الأخرى طوال اليوم التشغيلي الذي يمتد على مدار 16 ساعة . واعتمدت هيئة تطوير المنطقة 3 خطوط تشغيلية في رحلات الذهاب و الإياب لتشمل في المسار الأول نقطة الانطلاق من المسجد النبوي الشريف إلى نقطة النهاية في مسجد قباء ، فيما يُعنى المسار الثاني بنقل الزوار إلى منطقة سيد الشهداء ، و خصص الخط التشغيلي الثالث لتقديم خدمات التنقل بين عدة مواقع تتضمن منطقة سيد الشهداء و مسجد القبلتين و منطقة المساجد السبعة ( مسجد الخندق ) وصولاً إلى مسجد قباء الذي يُعد نقطة النهاية في المسار الثالث و الأخير ، وتتيح هذه الخدمة الجديدة الاستفادة من خدمات النقل السياحي ضمن المسارات المعتمدة بطريقة منظمة و آمنة و بأسعار تنافسية .