«هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة» تشغل كاميرات حرارية وتقنيات حديثة في مبناها وعدداً من المواقع الحيوية
"أعلنت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ومن ضمن مبادراتها المتعددة المنوطة بدورها بتحمل المسؤولية الاجتماعية للمساهمة بمكافحه فيروس كورونا المستجد عن تطبيقها حزمة من التدابير والاجراءات الاحترازية بتعاونها المشترك مع أمانة منطقة المدينة المنورة والشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة وشركة هواوي السعودية برعاية وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وذلك بتوقيع مذكرة تفاهم تمكن الهيئة من استخدام الحلول والمنتجات المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس والحوسبة السحابية بالإضافة إلى مجموعة من الكاميرات المتقدمة المزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات الكشف الحراري بهدف مكافحة الفيروس.
وتأتي هذه التدابير والاجراءات من قبل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وذلك تماشياً مع الجهود التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في استخدام التقنيات الحديثة والاستفادة المثلى منها وذلك من أجل السيطرة على انتشار عدوى الفيروس في منطقة المدينة المنورة.
وقد وقع المذكرة عبر الانترنت وذلك نيابة عن معالي المهندس فهد بن محمد البليهشي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة سعادة المهندس إبراهيم الجارودي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، ووقعها من شركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة رئيس أعمال مشاريع المؤسسات والحكومة ديفيد تاو، وتشمل المذكرة استخدام مجموعة الكاميرات والمزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل مراقبة الحشود والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بين الموظفين ودراسة المسارات التي يسلكها الزوار في المبنى الرئيسي لهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى ذلك، تم عمل مجموعة من الكاميرات المتقدمة المزودة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات الكشف الحراري التي جرى تثبيتها في المواقع الحيوية التابعة لأمانة المنطقة وبعض الأصول البلدية ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات المدينة المنورة ومواقع إسكان عمال النظافة بالإضافة للفحص الحراري المتنقل والذي تم بمساهمه احد المواطنين، وذلك لأغراض الكشف المبكر عن حالات الاشتباه بعدوى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ودعم الجهات في اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية، الأمر الذي يساهم برفع دور أداء القطاع الصحي ومختلف الجهات الحكومية لكسر سلسلة الإصابة، فضلاً عن مساهمة التقنيات الحديثة في إدارة ومراقبة الحشود والحد من انتشار العدوى.
وأوضح المهندس إبراهيم الجارودي بأن التكنولوجيا أثبتت كفاءتها الكبيرة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وبفضل التطلعات المستقبلية للمملكة، كنا سباقين في تطوير بنية تحتية مميزة تمكننا من استخدام التقنيات التي توفرها شركات مثل هواوي، مما يساهم في الحفاظ على سلامة مواطنينا ومدينتنا في هذه الظروف الاستثنائية".
وأشار المهندس الجارودي بأننا "نتمتع في المملكة العربية السعودية ببنية تحتية متطورة، وتتوفر لدينا أحدث التقنيات وذلك بفضل رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية التي تعزز التحول الرقمي، ونستفيد الآن من التقنيات الحديثة التي تتيح التحكم بانتشار فيروس كورونا المستجد وتضع حماية المواطنين في مقدمة أولوياتها، حيث أننا نأمل أن توفر تقنيات هواوي مزايا كبيرة ووسائل جديدة لمراقبة وتشخيص الإصابات بشكل أسرع.
وبين المهندس الجارودي بأنه وعلى الرغم من أننا ما زلنا في مرحلة دراسة هذا المرض، إلا أننا ندرك ضرورة العمل بأسرع ما يمكن لإيقاف انتشاره، وستسهم استثماراتنا المتواصلة في تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في تعزيز جهودنا لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
في المقابل، أكد السيد ديفيد تاو رئيس أعمال مشاريع المؤسسات والحكومة لشركة هواوي تك إنفستمنت العربية السعودية المحدودة بأنهم يعتزون بالشراكة مع القطاعات الحكومية للمساهمة في الحد من تفشي الفايروس باستخدام الوسائل التقنية وتكريس إمكاناتها لخدمة المواطنين والمقيمين في منطقة المدينة المنورة.
"
- تصفح أخبار الهيئة
- 2020/06/22