مشروع المسار التاريخي
تضم هذه المدينة
المباركة التي هي عاصمة الإسلام الأولى بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار
النبوية والتاريخية والتي جسدت بين أوديتها وجبالها و أروقتها, عبق تاريخيا ممتدا
حتى آخر الدهر, كما تحتوي على أول مسجد بني في الإسلام وثاني الحرمين الشريفين
ومساجد جرت بساحاتها أحداث لن تتكرر مثل مسجد القبلتين. كما تضم معالم جليلة مثل
جبل أحد, ومنطقة الخندق, وبئر عثمان, ومقبرة سيد الشهداء والكثير من الآبار
النبوية. عليه سعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة إلى تطوير المسار التاريخي
بغرض تيسير تنقل ضيوف الرحمن بين المواقع التاريخية والإسلامية وذلك من خلال إعادة
تطوير وفتح هذه المواقع و استحداث فراغات عامة ومسارات وأنشطة متناسقة ومتدرجة ضمن
منظومة متكاملة تثري تجربة الزوار والضيوف.